top of page

السياحة الحموية والطبيعية والترفيهية:

 

 

حمام بوغرارة

تلمسان ولاية

مغنية الدايرة

موقع بلدة في محافظة تلمسان

حمام بوغرارة هو البلدية في محافظة تلمسان في الجزائر.

يقع إقليم بلدية حمام بوغرارة شمال غرب محافظة تلمسان على ضفاف النهر Tafna2. يقع رئيس البلدية حوالي 29 كم زي ما تيجي غرب تلمسان.

 

البلديات المتاخمة حمام بوغرارة

جبالة ندرومة، عين الكبيرة، عين عين فتاح Fetah،

أولاد رياح

جبالة حمام بوغرارة صبرا

مغنية مغنية Bouhlou صبرا

في عام 1984، ويتم بلدة حمام بوغرارة من following3 المحليات:

ووفقا لتعداد العام للسكان والمساكن في عام 2008، ويقدر عدد سكان بلدة حمام بوغرارة على 11،444 نسمة ضد 10،322 في 19984.

السياحة :

مدينة تستضيف منتجع، منتجع تحظى بشعبية كبيرة لدى السياح. مياهها مكبرت والبيكربونات تظهر عند درجة حرارة 45 ° C وعلاج بعض الأمراض الروماتيزمية، الأمراض الجلدية، أمراض الجهاز التنفسي وurinaires2،5.

 

سيدي العبدلي تلمسان:

بلدية سيدي العبدلي بموقعها الجغرافي تحتوي على - محطة معدنية(حمام سيدي العبدلي) التي تستقطب العديد من السياح ومرضى الجلد الذين يتوافدون حتى من خارج الوطن وتعد موردا هاماً للبلدية. - سد الازدهار بالإضافة إلى مياه الشرب التي يوفرها للولايات المجاورة (وهران، سدي بلعباس) يعد معلما سياحيا مهما للمنطقة. - غابة سيدي العبدلي لكن للاسف مهملة تعد فضاء مهما للعب للاطفال. - منطقة تاسليت الأثرية. - منطقة جرف وشلالات بالقرب من حمام سيدي العبدلي خاصة في فصل الصيف.

المعالم والاثار

الولي الصالح " سيدي العبدلي ":

الولي الصالح الشـيخ الـعالم الصوفي الشريف أبا عبد الله سيدي محمد الملقب بسيدي العبدلي حجّ إلى بيت الله الحرام سنة 1565 ميلادية توفى سنة 1035 هجرية. كان سيدي محمد العبدلي يصوم ويقوم الليل ويغزو ويغيث الملهوف ويصلح بين المتباغظين. كان سيدي محمد العبدلي يدرس التفسير وصحيح البُخاري في الحديث وخليل في الفقه والحِكم العطائية في التصوّف في جامع الوزان بتلمسان.لقد لعب سيدي محمد العبدلي دوراً بارزا في الأحداث التي جرت بناحية الغرب الجزائري : وهران – تلمسان. تدخل سيدي محمد العبدلي ليصلح ذات البَيْنِ بين أهالي تلمسان والأتراك في ثورة 1035 هجرية بتلمسان. كان سيدي محمد العبدلي عضواً في مجمع العلماء وقاضيا مع العالم الجليل سيدي سيدي سعيد الَمَقِري. و من تلامذة سيدي محمد العبدلي العالم سيدي محمد بن الصائم الجزولي التلمساني صاحب كتاب *كعبة الطائفين* و* قوت القلوب*.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مغارة بني عاد:

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مغارة بني عاد

الارتفاع:  75 تحت سطح الأرض

الموقع:    عين فزة، ولاية تلمسان، علم الجزائر الجزائر

عمر الحجر:            1500 سنة

الوصول الأول:      قبائل الأمازيغ

عدد الزوار:             [13,000]

 

مغارة بني عاد هي مغارة طبيعية تتواجد ببلدية عين فزة بولاية تلمسان في غرب الجزائر، هذه التحفة الربانية بمواصفاتها العالمية ونفائسها المزدهية وكنوزها الأثرية، التي تتوّج ناصية عاصمة الزيانيين، وهو ما خلب مخيالات مؤرخين مشاهير من قامة عبد الرحمن بن خلدون وابن أبي زرع، وشعراء بوزن ابن خفاجة، وابن الخميس.مغارة بني عاد تراث طبيعي يزاوج بين الإبهار والدهشة تقع 57 مترا تحت سطح الأرض، وتمتد على طول 700 متر ولها درجة حرارة ثابتة طوال العام (بحدود 13 درجة). وتعتبر أول مكتشيفها قبائل الأمازيغ الذين استوطنوا الجزائر.

أقسام المغارة:

حسب الخبراء يبلغ 150 كم ويمتد حتى التراب المملكة المغربية مرورا بجنب غار بومعزة بسبدو جنوب تلمسان حتى مغارة الحوريات بسيدي يحي بالقرب من مدينة وجدة بالمغرب. وقد تم ردم الطريق المؤدي إليها ب60 متر3 من الإسمنت المسلح لمنع تنقل الثوار والمجاهدين الجزائريين إلى المغرب لنقل السلاح عبر الحدود.

ويمكن للزائر أن ينتعش بصفاء المكان ويتمتع بهديل الحمام الذي يتخذ من المغارة مسكنا آمنا، وسط صواعد صخرية كلسية عجيبة تزيد المكان رونقا ومهابة، وعلى منوال تمثال الحرية بأمريكا الموجود بكهوف "غار الباز"، تجد داخل غرفة صخرية وسط مغارة بني عاد، نسخة أخرى لتمثال الحرية، كما تحتوي غرفة أخرى على تمثال صقر أو ما يُعرف بـ"طائر الملوك المفضل".

قاعة السيوف التي تشتهر أنها استمدت اسمها من العدد الكبير لـ»النوازل« التي تشبه السيوف العربية البيضاء التي تبدو من الأعلى كأنها موجهة إلينا.

وبين قاعتي "السيوف" و"المجاهدين" اللتان تخلدان مآثر الذاكرة الجزائرية العريقة، تنتصب ثالثة الروائع في هذه المغارة الواسعة الأرجاء، هي جدار أبيض ملّون كالرخام يمكن للمرء أن ينقر عليه بعمود خشبي، فتنبعث منه نوتات موسيقية نخالها مضاهية للريتم الإفريقي الذائع الصيت في القارة السمراء.

 

 

محمية ضاية الفرد:

شرعت الحظيرة الوطنية لتلمسان بالتنسيق مع مديرية التربية في تنفيذ بداية هذا الأسبوع حملة تحسيسية حول حماية المناطق الرطبة بالولاية حسب ما علم اليوم لدى مسئولة بالحظيرة، وتسعى هذه المبادرة التي تندرج في إطار التحضيرات الخاصة بإحياء اليوم العالمي للمناطق الرطبة المصادف ل 2 فيفري إلى بلوغ أكبر عدد ممكن من المدارس الابتدائية والمتوسطات من أجل تحسيس التلاميذ بأهمية المناطق الرطبة ودورها في الحفاظ على التوازن البيئي وإشراكهم في مهمة المحافظة عليها ،وينشط الحملة مختصون وتقنيون من الحظيرة الوطنية ومحافظة الغابات وستتوج الحملة بزيارة ميدانية إلى بعض المناطق الرطبة التي تزخر بها الولاية مثل "ضاية الفرد" و"غار بومعزة" و"مغارات بني عاد" و"شلالات لوريط"،كما يتم في نفس الإطار حث التلاميذ على القيام ببحوث حول هذه الفضاءات الطبيعية وإنجاز رسومات تبرز جمالها والطيور التي تعمرها حسب نفس المسئولة، وستعرض هذه الأعمال يوم الخميس المقبل بدار الحظيرة الواقعة بهضبة "لالة ستي" بضواحي مدينة تلمسان بمناسبة اليوم العالمي للمناطق الرطبة إلى جانب معرض للصور حول "ضاية الفرد" الواقعة بقرية "حجي بوسيف" بالناحية السهبية لدائرة سبدو،وللإشارة فإن هذه المنطقة الرطبة المصنفة ضمن اتفاقية "رامسار" الدولية تتربع على مساحة 1275 هكتار وتستقبل في المعدل حوالي 2800 طير من 36 صنفا وبها العديد من الحيوانات العشبية المتنوعة،وحسب الحظيرة الوطنية لتلمسان فإن هذه المحمية قد عانت في السنوات الأخيرة من الجفاف الذي مس المنطقة السهبية للولاية وتضررت من الحرث العشوائي مما أدى إلى تقليص مساحتها وهجرانها من قبل العديد من الطيور الشيء الذي جعل المسئولين بالحظيرة يبذلون كل الجهود لحمايتها وإعادة لها رونقها الطبيعي.

رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/91678-حملة-تحسيسية-لحماية-المناطق-الرطبة-بتلمسان.html#ixzz3PsGg1HtC

تضم ولاية تلمسان عددا من المحميات الطبيعية منها المصنفة وطنيا وأخرى عالميا من بينها محمية "ضاية الفرد" التي تعتبر واحدة من أهم المحميات الطبيعية والمناطق الرطبة بالجزائر وواحدة من أصل أكثر من 40 محمية عبر الوطن تحظى باهتمام وحماية وفق تشريعات وقوانين وطنية وعالمية تضمن حمايتها مشروع انجاز محطة لتصفية المياه. محمية ضاية الفرد المتواجدة في إقليم دائرة العريشة تتربع على مساحة إجمالية معتبرة تقدر بما لا يقل عن  1275 هكتار موزعة على مساحات مائية وأخرى نباتية تم تصنيفها عالميا وبصفة رسمية منذ تسع سنوات وتحديدا في شهر ديسمبر من عام 2004 بعد أن تقدمت الجزائر بملف طلب تصنيفها لدى الهيئات الدولية تطبيقا لاتفاقية العالمية المصادق عليها عالميا في عام 1971 بعد المؤتمر العالمي الذي انعقد آنذاك بجمهورية إيران، ولم يكن ذلك ليتم لولا استيفائها للشروط الأساسية المنصوص عليها في قانون المنظمة وفي مقدمتها ثلاثة معايير هامة ويتعلق الأمر بضرورة أن تضم المحمية ما لا يقل عن 20 ألف طائر بين مستقر ومهاجر وأصناف عابرة منها، وأن تعادل الكثافة السكانية بالمنطقة 1 من المائة على الأقل وأن تكون المحمية فعلا منطقة رطبة وهي شروط توفرت بها، بعدها حظيت المحمية ببرنامج وصف من طرف مسؤولي القطاع بالهام من جهة وبالأولويات من جهة أخرى، وبعد عدة سنوات من الدراسة التقنية والفنية بعد ذلك، استفادت المنطقة الرطبة المسماة "ضاية الفرد" الواقعة أقصى جنوب ولاية تلمسان من برنامج تنموي ضخم بهدف الحفاظ عليها كمحمية طبيعية يتمثل في انجاز محطة لتصفية المياه، ويرمي المشروع الذي تقرر تجسيده في إطار البرامج

الجوارية للتنمية الريفية المندمجة إلى تطهير المياه المستعملة والتي تطرح بشكل مستمر ببحيرة المحمية والتي صارت مهددة بالتلوث نتيجة هذه الإفرازات. كما أن انجاز المحطة التي كلفت الخزينة العمومية مبالغا معتبرة جاء تجسيدها تكملة للعمليات التنموية المندمجة التي شهدتها هذه المنطقة الريفية الشبه صحراوية والواقعة في أكبر منطقة سهبية من تلمسان من أجل تثمين وترقية المنطقة الرطبة وتتمثل عمليات التنمية والتي تعتبر محافظة الغابات بتلمسان أهم شريك في تجسيده إلى جانب هيئات أخرى وجمعيات البيئة.

برنامج تشجير الأحواض المائية للحد من التصحر

 ولا يقتصر المشروع على ذلك بل له برامج هامة موازية أخرى أيضا ومن بين أبرزها عمليات كبيرة من أجل تشجير مساحة هامة من الأحواض المتدفقة للبحيرة قصد حمايتها من زحف الرمال القادمة من الجنوب خاصة أنها توجد على مقربة من الحدود الإدارية مع ولاية النعامة لا سيما بعد أن عرفت المحمية شكلا من الاستغلال المفرط للموارد المائية لضاية الفرد خاصة من طرف الفلاحين الذين يلجؤون إلى استغلال هذه المواد المائية الطبيعية في مجال السقي لا سيما في المواسم الجافة ويهدف البرنامج أيضا إلى محاربة الحرث العشوائي الذي أصبح هاجسا يقلق المشرفين على القطاع.

 ومن جهة أخرى برمجت محافظة الغابات بالتنسيق مع السلطات المحلية لفائدة سكان المنطقة مشاريع أخرى ترمي إلى تدعيم التشغيل الريفي عن طريق فتح ورشات لانجاز بعض الأشغال الغابية وتكثيف عملية غرس الأشجار المثمرة ومنها أشجار الزيتون والبلوط بشكل خاص بالنظر لمقاومتها للحرارة من جهة، وحتى الأشجار غير المثمرة المضادة للانجراف كالصنوبر والعرعار، كما يهدف أيضا إلى ضمان معدل الرطوبة وجلب الأمطار من جهة أخرى ناهيك عن توفير مناخ أفضل لحياة عديد الحيوانات البرية الأخرى وضمان توفر الموارد المائية التي تدعمها وتسمح لها الحفاظ على معدلها السنوي لا سيما خلال المواسم الماطرة التي تعرف فيها هذه البحيرة انتعاشا وتوسعا كبيرا بفضل فيضان الأودية التي تغذيها مثل واديي "بن طايشة" ووادي "البراي" والتي هي الأخرى تجلب المياه انطلاقا من ذوبان الثلوج بالمرتفعات المجاورة لا سيما الجبال التي تشكل حدا وسدا طبيعيا بين شمال الولاية وجنوبها .

نباتات وطيور نادرة تعيش بالمحمية

كما يساعد البرنامج أيضا على ضمان تواصل وتوافد استقبال أعدادا هائلة من الطيور المهاجرة خصوصا خلال مواسم البرودة، وفي هذا الإطار تحصي المحمية حاليا قدوم ما لا يقل عن 80 نوعا من الطيور المهاجرة التي تتخذ من المحمية محطة لإقامتها بعد رحلة الهجرة التي تنطلق بداية من شهر أكتوبر من كل عام مرحلة للاستقرار بها قادمة من أوروبا الشرقية واسيا الغربية وروسيا والبلدان الاسكندينافية متجنبة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة بهذه المناطق قاطعة آلاف الكيلومترات والأميال وتجد بذلك في المحمية مكان راحة لقضاء فترة التوقف وأكل الأسماك الصغيرة

 والحياة بمياهها العذبة، من بينها عدة أصناف تواصل طريقها إلى أقصى جنوب إفريقيا هروبا من برودة طقس شمال الكرة الأرضية وحتى من شمال إفريقيا في هذه الفترة من العام فيما تكون الطيور المحلية والتي تصل إلى 15 نوعا على موعد مع الهجرة ابتداء من نفس الفترة إلى بلدان وسط إفريقيا بحثا عن الدفء وتعود إلى البحيرة مع حلول فصل الربيع وبعد أشهر معدودات من ذلك، كما يوجد بالبحيرة أيضا أنواعا من النباتات النادرة وأهمها نباتات العريش والمصطلح عليها علميا "تاماراكس" والشبيهة بالشجرة ذات الجذور الطويلة التي تغوص في أعماق المياه العذبة وتشكل في البحيرة جدارا مانعا يحيط بها من كل جانب ويضمن استقرارها أيضا .

وعلى الرغم من كل هذه البرامج والمشاريع المعتبرة والهامة، إلا أن المحمية أصبحت تعاني خلال السنوات الأخيرة من عدة مشاكل وتهدد مستقبلها ووجودها وأهمها على الإطلاق التناقص الفادح في مساحة البحيرة العذبة بمياهها إلى مستوى وصف بالخط الأحمر بعد تدني مستوى بعض الوديان الممولة لها خاصة وادي "بوجغران" الذي ينبع من الصحراء والذي كان إلى وقت بعيد أهم ممول لها بالمياه ويتخذ من بحيرة المحمية محطة نهائية له مما كان يسمح لها بالحفاظ على حجم المياه بها كما أن قلة تهاطل الأمطار خلال السنوات الأخيرة بالمنطقة كان عاملا مباشرة في هذه الوضعية بعدما كانت المياه الجوفية التي تخزنها الأرض والجبال المحيطة بالمحمية أحد المصادر الهامة لتمويل البحيرة. ولا يقتصر الأمر على الظواهر الطبيعية بل وصل إلى تدخل الإنسان كعامل سلبي في تفاقم الوضعية هده حيث تعرضت المحمية خلال السنوات الأخيرة إلى شتى أنواع عدة من التلوث البيئي، لا سيما تصرفات لامسؤولة جراء رمي للفضلات ونفايات ومنها ما وصفت بالسامة وتكون أتربة متراكمة مختلطة بالنفايات منتشرة هنا وهناك على جوانبها وساهم الاستغلال العشوائي لمحيطها في الفلاحة والرعي العشوائي للأراضي المحيطة بها من

 طرف فلاحي المنطقة لا سيما سكان قرية بلحاجي بوسيف والمعروفون بطابعهم العروشي والقبلي وافتقادهم لثقافة الحفاظ على المحيط والبيئة وليس هذا فحسب، بل شهد محيط المحمية أيضا ظهور تجمعات سكانية هنا وهناك بشكل غير منظم رغم أن التشريعات تحضر وجودها بالقرب منها مع إلزامية ضمان حد أدنى كمسافة فاصلة بينهما، مستغلين غياب المراقبة الدائمة باستثناء الزيارات العلمية التفقدية لمصالح محافظة الغابات لولاية تلمسان والتي أصبحت لوحدها غير قادرة على ضمان حماية للمحمية الطبيعية. وأمام هذه الوضعية التي شوهت بشكل ملحوظ المنظر الجمالي والايكولوجي للمحمية التي كانت تعرف به منذ بضع سنوات بات لزاما على الجميع تضافر الجهود من ساكني المنطقة والسلطات المحلية والمهتمين بالبيئة لإنقاذ المحمية وإبعاد كارثة الانقراض والاندثار عليها قبل فوات الأوان. وجاء المشروع التنموي هذا الخاص بانجاز محطة لتصفية المياه وعمليات تشجير وبرامج موازية أخرى لتنمية وتحسين الوضع الاجتماعي لسكانها يصب في هذا الإطار وذلك من أجل تجسيد سياسة الدولة الرامية أيضا إلى استقرار سكان الأرياف بمناطقهم من جهة، ومن جهة أخرى لن يتم ذلك إلا من خلال برامج تنموية حقيقية تقلل من هوة الفارق بين ما هو موفر بالمدن وما تعيشه هذه التجمعات السكانية من معاناة لا سيما في شقه الاجتماعي .

رابط الموضوع : http://elraaed.com/ara/local/32442-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D8%B6%D8%AE%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%81%D8%A7%D8%B8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%88%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A.html#ixzz3PsGtkno9 

 

غار بومعزة * سبدو *

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هضبة لالة ستي.. منتجع أحيا السياحة بتلمسان

النصرنشر في النصر يوم 10 - 05 - 2011

 

جبال تاراراس تتحول إلى منتزه يجذب إليه السواح

كنا في الرحلة 1740 من العاصمة إلى تلمسان على متن طائرة للخطوط الجوية الجزائرية، وقد تزاحمت في رأسي عدة أسئلة حول عاصمة الزيانيين التي سأزورها لأول مرة لانجاز بعض التحقيقات الصحفية.. كانت الطائرة تتهادى بنا فوق صفحة إسفنجية.. وقد تملكني شعور لم أفهم كنهه أخبرنا قائد الطائرة أن الرحلة لن تستغرق أكثر من ثلاثة أرباع الساعة حاولت أن استجمع بعض المعلومات التي يمكن أن تساعدني في جولتى في " جوهرة المغرب العربي" ولكن عبثا حاولت أن أتذكر ولو النزر القليل من المعلومات التي أسمع عنها..

وفي نفس الوقت كنت متشوقا لرؤية "هضبة لالة ستي"التي تعد شاهدا على التطور الاقتصادي والسياحي وما إليهما من إنجازات كبرى.. أعادني إلى جو الطائرة صوت المضيفة وهي تخبرنا بالوصول إلى عاصمة الثقافة الاسلامية التي رأيتها في وصف مؤلف النشيد الوطني الشاعر الجزائري الكبير مفدي زكريا الذي قال " تلمسان مهما أطلنا الطوافا إليك تلمسان ننهي المطافا"

أغادير.. تلمسان القديمة

على تلة صغيرة تنبسط تلمسان القديمة أو "أغادير" كما يسميها أهل المدينة، قلعة شامخة بأنفة وكبرياء تتصنت في سر على ما يجري بين أسوارها وكأن التاريخ يعود إلى الوراء.

فندق " أغادير" الذي أقمنا فيه لم يكن بعيدا عن القلعة ولا حتى عن هضبة" لالة ستي" وهذا ما جعلنا نشعر بالإرتياح وبين القلعة والهضبة "المصعد الهوائي" الذي يسر لسكان المدينة مهمة الصعود إلى غاية بتي بيردرو "الحجل الصغير" الذي تحول إلى فضاء سياحي لا يمكن الاستغناء عن زيارته لاكتشاف معالمه ذات القيمة التاريخية الهامة، وهي واحة من الفخامة تخضع لتسيير بمعايير دولية.

الصعود إلى لالة ستي على علو 800 متر

نصحتنا المرشدة التي ترافقنا الآنسة أحلام تلمساني أن نأخذ المصعد الهوائي حتى نستمتع بجمال الطبيعة التي تتميز بها تلمسان حتى ولو أن الطريق المؤدي الى الهضبة هو الأخر لا يقل جمالا لأنه يشق الغابة حتى أعلى قمة جبال تراراس.

كانت صورة تلمسان من "التيليفريك" مثل جوهرة تتلأ لأ بين خضرة الطبيعة ويلوح من بعيد حي بودغن الشعبي ببيوته المتلاصقة ولونها الأبيض وهو من الأحياء القديمة التي تعود إلى عهد الاستعمار وما يقال عن هذا الحي الذي عرف أثناء الثورة نشاطات كبيرة وبه ممر تحت الأرض يصل حتى المنصورة ولا يزال هذا الحي رمزا في ذاكرة المدينة عند الوصول إلى الهضبة يستقبلك " برج المنظار" لتعاود النزول إلى سفوح جبال (تراراس) عبر إطلالة من أعلى البرج بمنظار ثبت على عمود خصيصا للسواح الذين لا يعرفون تلمسان.

ضريح لالة ستي

يوجد الضريح على بعد أمتار قليلة من البرج وهو أحد المعالم الخمسة التي تحتويها الهضبة فالى جانب فندق الماريوت ومجمع التسلية والمركز التاريخي للولاية الخامسة، أقيم ضريح لالة ستي الذي تحول إلى مزار يؤمه الناس من كل حدب وصوب لسمعة هذه المرأة الصالحة التي يقال انها ولية جاءت من بغداد وهي بنت الشيخ عبد القادر الجيلاني وتعد أصغر أخواتها عاشت بتلمسان خلال القرنين ال 6 و7 ه الموافقين للقرنين 12 و13م كانت لها كرامات ونسجت حولها حكايات شعبيةعديدة دفنت في الهضبة التي كانت تتعبد فيها وبني بجانبها مسجد صغير وبيت للزوار وأصبحت تشكل كلها معلما تاريخيا.

بينما يقول البعض أن لالة ستي هي شقيقة لالة مغنية التي كانت هي الأخرى ولية صالحة وتقو الاسطورة أن لالة مغنية كانت تنتظر شقيقتها للسفر معا إلى الحج إلا أن طارئا حدث منع ألتحاق لالة ستي بشقيقتها، وبعد طول انتظار ماتت لالة مغنية فأقيم لها هي الأخرى ضريح بمدينة مغنية، فأصبح بين المدينتين ارتباط عضوي يعطيه السكان بعدا روحيا لاسيما وأن المزارات لازالت تحتفظ بطقوسها القديمة تعبيرا عن احترام الأولياء الصالحين ومكانتهم وسط المجتمع، وهذا ما تدل عليه تسمية مجمع التسلية والترفيه الذي يستقبل آلاف الزوار يوميا من كل ولايات الوطن، وما ساعد في سهولة التنقل إلى تلمسان الطريق السيار شرق غرب زوار الهضبة يجدون كل ما يروقهم حيث يمضون يوما ممتعا بين المرافق التي تضمها، ففي مركز الألعاب والتسلية يجد الكبار والصغار ضالتهم بين المركبات الكهربائية وانتشار المقاهي والمطاعم، وتجد الوافد في من كل أنحاء الوطن وترقيم السيارات والحافلات من ولايات الشرق والوسط وحتى من أقصى الجنوب.

وينتظر تدعيم هذا المجمع الفخم افتتاح فندق الماريوت ذو النجوم الخمسة الذي قيل لنا أنه سيباشر نشاطه في الشهر المقبل، وحسب مصدر من الفندق أن هذا الفندق الذي يطلق عليه إسم "رونيسون" تيمنا بحركة النهضة التي تعرفها الجزائر، فهو يتربع على 8 هكتارات يحتوي على 280 غرفة، وقد انطلقت الأشغال به سنة 2009 تحت إشراف شركة استثمارية وطنية، وحتى الآن لا يسمح للزوار دخول هذا الفندق حيث يكتفي الفضوليون بمشاهدة ورشاته من وراء السياج، وقد أضاف للهضبة منظرا بانوراميا لا يمكن مصادفته إلا في المنتجعات الراقية.

غناء وموسيقى من طبوع الحوزي والمغربي

ترافق زوار هضبة لالة ستي فرقة محلية تطوع أصحابها لإدخال البهجةعلى القلوب التي قطعت أميالا للوصول إلى هذا المكان، يقول رئيس هذه الفرقة السيد هادف محمد أنه يقطع يوميا مع أعضاء فرقته مسافة 12 كلم لأجل إسعاد ضيوف تلمسان بالموسيقى والأغاني على إيقاع الحوزي والراي والمغربي، وأضاف أنه يجد راحته عندما يرى الناس منبسطين بما يقدمه من أغاني هذه الفرقة لا تتوقف عن أداء الألحان لإضفاء الحيوية والنشاط داخل الحضيرة حيث تجد الناس ملتفين مجموعات مجموعات وهو ما يزيد من حماس أعضاء الفرقة الذين يتجندون بالاتهم التقليدية التي هي عبارة عن دف وناي، حيث يتجاوب الناس مع هذه الفرقة بكل جوارحهم لأنها تقدم إيقاعات وطبوع تراثية تعبر عن عادات وتقاليد أهل المنطقة كالحوزي والغرناطي والمغربي.

إن فرقة لالة ستي كما يحلو لأعضائها تسميتها تخلق الفرجة وتضفي نكهة على المكان حيث لا يشعر الزائر بالملل وهو يتجول بين مرافق هذا المنتجع السحري

غابة بتي بيردرو.. روعة المكان وذكريات الماضي

هي غابة تحيط بهضبة لالة ستي، كانت في عهد الإستعمار مصيف للكولون الذين يقصدونه لأصطياد الحجل الصغير، وأستغلها الفرنسيون كمعتقل وبقيت الآن تحافظ على طابعها التاريخي، حيث يقصدها زوار الهضبة لمشاهدة الزنزانات التي أقامها الإستعمار. عندما نخرج من المنتجع ونترك وراءنا صخب المرافق السياحية تحتوينا الغابة وبينها تنتشر الزنزنات بآثارها التي ترمز إلى الفترة القائمة من العهد الإستعماري، وقد حرصت السلطات المحلية على إيلاء المكان كل العناية ليبقى شاهدا أمام الأجيال على ما أقترفه الإستعمار من جرائم في حق الشعب الجزائري وتم توثيق هذا المشهد بالصور التي لا تفارق المخيلة.. وعندما يتوغل الزائر في عمق غابة «بتي بيردرو» يحس أن شيئا ما كان يحصل في هذه الغابة من على سفوح جبال تراراس.

هضبة لالة ستي تختصر لك الطريق لدخول التاريخ فتعرج على المركز التاريخي للولاية الخامسة ما يشير إلى دقة ترتيب محتويات المكان ذوات وجه الثلاثة (التاريخ والسياحة، والعمق الروحي) ليس هناك موقع أفضل من هضبة لالة ستي من رؤية تلمسان والتمتع بجمالها حيث يوفر برج المنظار صور بديعة للمدينة المترامية الأطراف على مساحة تقارب 10 كلمترات ويصطف الناس في أعلى البرج للظفر بلحظات شيقة، يتدفق الزوار بالمئات على البرج ولا تتوقف الحركة عبر طوابقة الثلاثة طيلة اليوم حيث يعرف حركة دؤوبة بين الصعود والنزول وقد تساءلنا عما إذا كان هذا الإقبال مرتبط بتظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية، فقيل لنا أن المدينة تعرف منذ سنوات أزدهارا في كل المجالات وهذا ما ساهم في انتعاش السياحة لما تملكه من مؤهلات في الكون السياحي الذي سيتقطب الناس من كل أنحاء الوطن وحتى من خارجه وأصبحت هضبة لالة ستي أكثر المواقع أستقطابا للناس لأنها ببساطة تجمع عدة مرافق وسط ديكور طبيعي سامر، وقد شاهدنا طوابير السيارات تتدفق على الهضبة وهي صورة تتكرر كل يوم تلمسان تتوفر على مساهد وشواهد تاريخية هامة جعلتها متحفا مفتوحا تتلاقح فيه الإبداعات وهي بهضبتها تزداد رونقا وجمالا، والزائر لها لا يحس بالملل حتى ولو يقضي أياما لأنها تزخر بمناظر سحرية تجمعت على سفوح جبال تراراس المثيرة للاعجاب التي تزينها أشجار الكروم والزيتون والأرز وهو ما يجعل السواح أكثر شوق لمتابعة يوميات الهضبة بشموعها المتلألاة وسط طبيعة عذراء وأجواء عطرية تنبع من تخوم الجبال المحيطة بعاصمة الزيانيين.

في المساء عندما يبدأ المغيب تشرع قوافل الزوار في مغادرة المكان ويعرف المصعد الهوائي (تيليفيريك) إقبالا كبيرا بينما تشهد طوابير السيارات والحافلات على أمتداد الطريق الجبلي ويستمر المشهد لبضعة ساعات لكثرة الزوار، واللافت للنظر أن المشاهد تتكرر يوميا، حيث لم تعد الزيارة مرتبطة بأيام العطل أو نهاية الأسبوع، قيل لنا أن هضبة لالة ستى أصبحت محطة سياحية يقصدها يوميا الآلاف من الزوار من كل جهات الوطن وقد أكتسبت شهرة واسعة شرقا وغربا وحتى أقصى الصحراء حيث تشىاهد ترقيم كل الولايات. عبد الرحيم مرزوق

 

هضبة لالة ستي.. أهم منتجع سياحي بولاية تلمسان .

ننصح كل من يرغب في زيارة منتجع لالة ستي أن يأخذ المصعد الهوائي حتى يستمتع بجمال الطبيعة التي تتميز بها تلمسان . نقول هذا بالرغم من أن الطريق المؤدي الى الهضبة هو كذلك لا يقل جمالا لأنه يشق الغابة حتى أعلى قمة جبال تراراس.

 

عرفت هضبة لالة ستي خلال السنوات القليلة الأخيرة أشغالا كبرى لتهيئتها وإدماجها ضمن المخطط الخاص بإنعاش الحركة السياحية بالولاية فإن أسباب الراحة متوفرة من مرافق للتسلية للأطفال وإنارة وكذا الأمن والهدوء مما يمكن من الإفلات من ضوضاء المدينة وحركتها المكتظة ، كما يمكن من الإفلات من حرارة الجو خلال فصل الصيف. وللإشارة فإنه إلى جانب المصعد الهوائي (التليفريك) فإن وسائل النقل الأخرى متاحة عبر كل أرجاء مدينة تلمسان للسماح للزور بالتنقل إلى الوجهة المفضلة لديهم وكذلك الغابة وفندق الرونسونس واماكن للترفيه والراحة والتأمل .

 

 

 

 

 

 

الحوض الكبير بتلمسان يحتضن ''ليالي الموسيقى الأندلسية''

 

الإتنين 26 جانفي 2015

0 54 alfadjr

 يحتضن فضاء الحوض الكبير بمدينة تلمسان، من 05 إلى 10 جويلية القادم، ''ليالي الموسيقى الأندلسية''• من خلال سهرات ستعرف مشاركة الكثير من الفرق التي تؤدي الطابع الأندلسي الذي يلقى إقبالا كبيرا للعائلات التلمسانية، بحضور فرقة القسم الثاني التابعة لفرقة الموحدية، التي ستؤدي سهرة لعشاق هذا النوع يوم 07 من جويلية• وستقدم النوبة الأندلسية في طبع الماية، كما ستتبعها بوصلات بكل المراحل الوشية، الاستخبار، المصدر، البطايحي، الدرج، الإنصراف، الخلاص•  ولاية تلمسان تعرف إقبالا كبيرا على هذا النوع الموسيقي، وفضاء ''الحوض الكبير'' بالولاية يعرف حضورا منقطع النظير للعائلات، هذا الأخير الذي كان حوضا لملوك الدولة الزيانية، وهو الآن صرح تاريخي شاهد على عراقة المنطقة وقبلة لجمهور الحوزي والأندلسي، الذي يستمتع بمختلف المواعيد الموسيقية، على غرار ''مهرجان الوطني لموسيقى الحوزي'' الذي احتضنته الولاية مؤخرا• وعرف مشاركة الكثير من الفرق الوطنية، وعادت نتائج تصفياته بمرتبة أولى لجمعية ''الانشراح'' بقسنطينة، والمرتبة الثانية لجمعية ''الجنّادية'' للبليدة، والمريبة الثالثة لجمعية ''الموسيقى الأندلسية لباريس''، وقدمت محافظة المهرجان، ولجنة التحكيم جائزة تشجيعية لجمعية ''مقام'' بقسنطينة• هذا المهرجان الذي أجمع العارفون أنه يؤصّل، ويحافظ على هذا النوع الملتزم •وجاءت أبرز توصيات المهرجان مؤكدة على استعمال الآلات الموسيقية التقليدية في هذا النوع الموسيقي•

 

Find us
Algeria/Tlemcen
sidi said/Youth House
 
 
Call us 

out of algeria: +213669312933

from algeria :+213542781102

  • Facebook Long Shadow
  • Google+ Long Shadow
  • Flickr Long Shadow

by : tourisme.association.dz 2014

bottom of page