top of page
 

لمدينة تلمسان خمسة أبواب رئيسية معروفة، شيدت على جانبي كل واحدة منها مراكز حراسة على شكل أبراج صغيرة مربعة الشكل لمراقبة حركة الداخلين إلى المدينة والخارجين منها وكذلك الضواحي والأماكن المجاورة والأراضي الزراعية القريبة منها1. وكانت هذه الأبراج تضم غرف يقيم فيها الموظفون والحراس وتغلق بعد صلاة العشاء. وكان من الضروري إنشاء هذه الأبواب الواسعة بعد دمج المدينتين وإحاطتهما بالأسوار المتعددة. وكانت الأبواب مصفحة بالحديد ومدعمة بحصون قوية صعبة الاختراق، ولها مصاريع حديدية تغلق بها. وهذه الأبواب هي:
باب العقبة:
يقع في شرق المدينة، وهو الباب القديم الذي ظل قائما منذ تأسيس مدينة "أقادير"، بني بأحجار من بقايا بوماريا، المدينة الرومانية. وقد اندثرت هذه الباب خلال فترة الاحتلال الفرنسي للجزائر بسبب التغييرات العمرانية التي أدخلت على المدينة.
باب سيدي الحلوي:
يقع هذا الباب في شمال المدينة، اتخذ أسماء عديدة منها: باب الزاوية نسبة إلى زاوية سيدي الحلوي، و باب علي 2 نسبة إلى الحي الذي يوجد فيه.
باب القرمادين:
يقع باب القرمادين في الشمال الغربي من تلمسان ، ويعتبر الحصن الدفاعي الأساسي الذي يحمي مدخل المدينة من هذه الناحية، ويبدو أنه كان يوجد بالقرب من الباب أفران لصناعة الفخار والآجر والقرميد، ولهذا سمي الباب بباب القرمادين. وقد كشفت الحفريات التي أجريت بالقرب من هذا الباب عن وجود أفران للخزف والفخار، مما يدل على أن المنطقة كانت تعج بالمصانع. ولا زالت آثار الباب باقية إلى اليوم وقريبة من الطريق المؤدي إلى مقبرة اليهود.
باب كشوط:
يقع في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة، وقد أمر يغمراسن ببنائه وتحصينه بأبراج وأسوار عالية 3. أصبح يعرف في العهد العثماني بـباب الأرجوحة لكثرة الإعدامات شنقا بالقرب منه، قبل أن يأخذ اسم باب فاس.
باب الجياد:
يضع المؤرخون هذا الباب في الجهة الجنوبية من المدينة، علما أنه أصبح من الصعب تحديد مكانه اليوم بعد زوال هذا الجزء من المدينة. والملاحظ هو أن الأسماء القديمة لأبواب مدينة أقادير العتيقة قد تغيرت وحذف بعضها عندما اندمجت المدينتان (أقادير وتاقرارت)، أو تلمسان القديمة وتلمسان العليا، ولا سيما من الناحية الجنوبية التي كانت تحتوي على ثلاثة أبواب كاملة؛ فصار بها باب واحد فقط، واختفى البابان المتبقيان. ثم أضيف للمدينة بابان جديدان من جهة الشمال والشمال الغربي ربما لأسباب استراتيجية وأمنية، ولم يبق من الأبواب القديمة إلا باب العقبة في الشرق.
والظاهر أن المدينة قد احتفظت بالأبواب الداخلية كما كانت عليها في السابق، والتي تصل بين المدينتين، مثل باب أبي قرة و باب زيري وباب الرواح، من جهة شمال وغرب مدينة أقادير 4. ومن المرجح أن تكون مدينة تلمسان قد اشتملت على عدد كبير من الأبواب والفتحات يزيد رقمها عن العدد الذي ذكره يحي بن خلدون، وهو خمسة أبواب 5. فأبو الفداء يجعلها ثلاثة عشر بابا 6، ولكنه مع الأسف لم يحدد مكانها بالضبط. ولكن قد تكون هذه الأبواب ثانوية مخفية أو بنيت على شكل أنفاق صغيرة، مخصصة للجند ولرجال الدولة، مثل الباب الذي يقع في الشمال وهو باب الرواح، حيث يوجد ممر مغطى بالأقواس يصل تاقرارت بأقادير، و باب زيري، و باب أبي قرة الداخليتين. ويبدو أن الأبواب التي ليس لدينا وصف لها ومكان محدد بوجودها، هي عبارة عن ممرات أو فتحات في الأسوار العديدة التي تحيط بمدينة تلمسان، وقد تكون على شكل أبواب صغيرة تفتح عند الحاجة. وكانت هذه الأبواب الصغيرة تغلق في الليل وإذا تعرضت المدينة للأخطار

باب الخميس: كانت في الأصل تشكل الجزء الغربي من مدينة الرياض العنبري والتي أحدثها المولى إسماعيل (القرن 18م)، لإيواء جيش لوداية وكذلك لفائدة بعض أعيان المدينة. لكنها لم تدم كثيرا، ففي 1731م دمرهاابنهمولاي عبد الله الذي حكم من بعده.ع.

 :ابواب تلمسان العريقة                  

 

 

مساجد تلمسان:

المسجد الكبير:

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

المسجد الكبير لتلمسان

Grande mosquee Tlemcen face.jpg

دولة الإنشاء:           علم الجزائر الجزائر بمدينة تلمسان

اسم المنشيء:          علي بن يوسف بن تاشفين

سنة الإنشاء:            1136م /530 ه

إحداثيات جغرافية:  34.53 شمالا و1.19 غربا

نوع العمارة:            إسلامي

الديكور المعماري:  من الرخام، الآجور ،الزليج، الخشب، الجبس

المساحة:  50x60 م

تعداد المصلين:        بضعة ألاف

عدد المئذنات:          واحدة طولها 29.15 م

مستلزمات الاٍنشاء:  الحجارة

عبارة التأسيس:       

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم هذا مما أمر بعمله الأمير الأجل...أيده الله وأعز نصره وأدام دولته، وكان إتمامه على يد الفقيه الأجل القاضي الأوصل أبي الحسن علي بن عبد الرحمن ابن علي أدام الله عزهم فتم في شهر جمادى الأخير عام ثلاثين وخمسمائة.

جامع تلمسان الكبير ، وقد شيد في 1136 من طرف يوسف بن تاشفين أول خليفة لدولة المرابطين، اما المئذنة فبناها سنة 1236 يغمراسن بن زيان.

وبني من الحجارة والطوب والجص. اما الزخارف المعمارية فتشمل الرخام, الجص المنحوت والمخرم, الخزف والخشب.

الفن المعماري:

الجامع الكبير لتلمسان هي واحد من ثلاثة مساجد بناها المرابطون في الجزائر وهما مسجد الجزائر ومسجد ندرومة. ينتظم جامع تلمسان الكبير، على شاكلة الجوامع المرابطية الأخرى، في تصميم يعتمد البلاطات المتعامدة مع حائط القبلة، وصحن مستطيل الشكل، محاط بأروقة على الجانبين الصغيرين؛ ويمثّل النموذج المغاربي الأول للعمارة الدينيّة. إنّ المخطّط الأصلي (الذي لم يكن يحتوي على الرواقين الجديدين الذين يتقدمان المئذنة) عبارة عن مستطيل، مقطوع بمساحة مثلّثة في جزئه الشمالي الغربي. يقارب طول المجموع 55 متراً وعرضُه أقلّ من هذا القياس بقليل.

وتصميمه غير منتظم على مستوى الحائط الشمالي الغربي بسبب طبوغرافية الموقع. بالجهة الشمالية في مكان مائل نسبيا عن محور المحراب ترتفع الصومعة التي بناها يغمراسن سنة 1236. وهي ذات شكل مربع ويعلوها منور. ينفتح الصحن على قاعة الصلاة، وهو ذو تصميم مربع الزوايا ومنحرف وتحيط به أروقة من ثلاث جهات تشكل بعضها امتدادا لبلاطات قاعة الصلاة الثلاثة عشر الموازية لجدار القبلة والتي تنقسم إلى ستة أساكيب.

قسّمت قاعة الصلاة إلى ثلاث عشر بلاطة، تشكّل سبع منها امتداداً لبلاطات قاعة الصلاة، وتؤطّر الصحن من جهتين (أربع من جهة وثلاث من الأخرى). تعلوها المدخل "سدّة".

غُطيت كلّ بلاطة بسقف من القرميد مكون من سطحين مزدوجين. تستند عوارض الهيكل الخشبي على وصلات حاملة نُحِتت عليها زخرفة نباتيّة؛ وغطيت قبّتا البلاطة الوسطى بسقوف من القرميد رباعية السطوح.

إنّ رصانة شبه تقشّفيّة تُبرِز وبقوّة المناطق المزخرفة التي تتلخّص في الممر الرئيسي وفي المحراب الذي يفضي إليه.

لقد زُيّن "المحراب" تزييّنا غنيّا: يستند عقد فتحة المشكاة الكامل الاستدارة والمتجاوز على نصفي عمودين صغيرين من الرخام. وتشعّ خلف القنطرة صنجات تحمل زخرفة على شكل غصنيّات يحيط بها عقد ذو إكليليّات. وتقوم في مقدّمة "المحراب" قبّة رائعة، مخرّمة بتعاريق متشابكة تنشر شفيفاً من ضوء النهار.

تميز هندسة الجامع الكبير بتلمسان باستعمال العقود على شكل حدوة فرس متجاوزة ومنكسرة وأخرى متعددة الفصوص مزخرفة خاصة جوار المحراب. هذه الأشكال نجدها كلها بجامع القرويين بفاس.

زين الفضاء المجاور للمحراب ببلاط أوسط واسع تعلوه قبتان جميلتا الصنع مستوحاة من قباب جوامع قرطبة بالأندلس والقيروان بتونس والأزهر بالقاهرة. لكن قبة محراب تلمسان تعد الأهم والأبرز فهي قبة ذات عروق تتشكل من 16 ضلعا ترتكز على افريز مربع بواسطة أربع عقود زوايا ذات مقرنصات. فالعروق المصنوعة بصفوف الآجور تبدو على السطح على شكل زوايا بارزة والألواح التي تربطها منقوشة بالجبس. وهي مخرمة وتمنح الضوء لداخل القاعة. ويعلو هذه الزخارف منور ذو مقرنصات، وهي عناصر زخرفية ذات أصل فارسي، جلبت من الشرق وأدخلت إلى بلاد المغرب من طرف المرابطين أو نقلت بواسطة بنو حماد أو الأندلسيين الذين كانت تربطهم علاقات مثينة بالخلافة الفاطمية.

المسجد الكبير لتلمسان:

يذكر المحراب المتقن الصنع والذي يحمل زخارف جبسية نباتية وكتابية بمحراب قرطبة. فهو ينفتح بقوس متجاوز داخل إطار مستطيل، وفقراته مزدوجة الألوان تنتهي بجنبات عقد متعددة الفصوص. أما كوته المتعددة الأضلاع فمغطاة بقبة صغيرة مكونة من 16 ضلعا وهذا الشكل من القباب ظهر فيما قبل بمسجد القيروان حيث تتشكل قبة المحراب من 20 ضلعا. ونفس الشيء بالنسبة لقبة محراب قرطبة التي تعلوها قبيبة ذات أضلاع تتناوب فيها الأشكال النصف دائرية والمثلثة. وأخيرا بسرقسطة نجد قبايا مشكلة من 6و9 أضلاع ومن تم فان قبة تلمسان لا تعد إبداعا مرابطيا وان وجدت لأول مرة فوق محراب مسجد. وقد استعملوها أيضا في ثلاث معالم أخرى مثل حمام الدباغين بتلمسان حيث تتوفر القبة على 16 ضلعا وبمسجد القرويين بفاس حيث توجد قبات ذات 8و10 أضلاع. وبقبة الباروديين بمراكش حيث تتوفر القبة الداخلية على 8 أضلاع.

تاريخ بنائه:

يؤرّخه ج. مارسي بقوله: "مثل أخيه العاصمي (أي الجامع الكبير للجزائر العاصمة) تاريخه حوالي عام530 م/ 1070". ولكن نقيشة كتابيّة ترجع لعام 590 هجري / 1136 ميلادي على "المحراب" تعارض هذا التحليل، ولكن ج. مارسي يعتقد بأن هذه السنة قد تكون تاريخ ترميم وتزيين الجامع.في الوقت الذي تضاءلت فيه المنجزات المعمارية بإسبانيا بفعل انتقال مركز السلطة إلى بلاد المغرب شكل المسجد الكبير بتلمسان مثالا حيا على استمرارية تأثير العمارة الأندلسية بفضل إبداعاته ورفعة زخارفه. خصوصيات تصميمه وتواجد القبة ذات عروق إضافة إلى إفريز ذو مقرنصات كلها مميزات تضعه ضمن روائع الإنجازات المعمارية الإسلامية.

 

دار الحديث تلمسان:

تاريخ دار الحديث هي مسجد ومدرسة لتحفيظ القرآن تسست سنة 1937 ميلادي بتأسيس من الامامين عبد الحميد ابن باديس والبشير الابراهمي دورها في الحركة الوطنية وكانت لهذه المدرسة شأن كبير حيث ساعدة في الحركة الوطنية بقيادة عبد الحميد ابن باديس والعربي التبسي ولكثرة عجبت الزوار لدار الحديث فان محمد العيد آل خليفة انشأ شعرا من أجل دار الحديث وتلمسن عموما و تخرج منها عدة شهداء من أمثال قارة تركي نور الدين وقارة تركي رشيد رصا وكرزابي عبد الله عويشة حاج سليمان صمودهاوبقيدت صامدتا أثناء الاحتلال الفرنسي . و في يومنا هذا تطورت وأعيد توسيعها وتكبيرها وتصرف من أجلها موال طائلة وهي رمز للتخليد والتصحية ومدرسة قرآنية تكون أئمة وشيوخ وهي تابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين ولها باب قديمة وهي لحد الآن صامد ويعاد تطويرها اليوم من أجل تلمسان عاصمة الثقافة العربية 2011.

 

مسجد أغادير:

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مسجد أغادير بتلمسان

Minaret d'Agadir.JPG

دولة الإنشاء:           الجزائر بمدينة تلمسان

اسم المنشيء:          إدريس الأول/المئذنة :يغمراسن

سنة الإنشاء:            790م/المئذنة:1254 م/174 ه

إحداثيات جغرافية:  34.53 شمالا و 1.19 غربا

نوع العمارة:            إسلامي

الديكور المعماري:  '

تعداد المصلين:        بضعة ألاف

عدد المئذنات:          واحدة طولها 26،60 م

مستلزمات الاٍنشاء:  الحجارة

عبارة التأسيس:

                بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم هذا مما أمر بعمله الأمير الأجل...أيده الله وأعز نصره وأدام دولته، وكان إتمامه على يد الفقيه الأجل القاضي الأوصل أبي الحسن علي بن عبد الرحمن ابن علي أدام الله عزهم فتم في شهر جمادى الأخير عام ثلاثين وخمسمائة.

لم يتبق من مسجد أغادير، الذي شيد في عام 174 هجري / 790 ميلادي، على يد إدريس الأول، سوى بعض آثار الجدران التي كشفت عنها التنقيبات الأثرية الحديثة، وكذلك المئذنة التي يُنسَب بناؤها إلى يغمراسن. توقف ارتياد هذا المسجد الضخم مع تَحَوُّل المدينة تدريجياً في اتجاه الشرق، وتنامي العمران في مدينة تقرارت (النواة الأولى لمدينة تلمسان الحالية) التي أسسها المرابطون على مقربة من شرق أغادير، والتي سرعان ما أصبحت ضاحية من ضواحيها. ما زالت مئذنة المسجد المعزول وسط الحدائق والمنازل تثير الإعجاب؛ تتخذ شكل رباعي الزوايا ويصل ارتفاعها إلى 26،60 متر، وتتكون من قاعدة مبنية بالأحجار – إعادة استخدام مواد رومانية- حتى ارتفاع ستة أمتار. ينتصب فوق هذه القاعدة برج من الآجر تنتظم في واجهاته الأربع تقعرات خفيفة ذات طيقان ومشبّكات، ونلحظ فيه الفتحات الصغيرة المخصصة لإضاءة السُلّم. وعلى المنصة التي ينادي منها المؤذن للصلاة، تُمثّل الواجهات الأربع للقبة القنديلية التي تتوج مجمل البناء، زخرفة تتكون من مشبّك معيّن الشكل، وتعلو ذلك كله عقود إكليليّة، وفي النهاية، يحيط بالكل إطار زليجي أخضر.

 

مسجد أولاد الإمام:

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مدرسة أولاد الإمام بتلمسان:

تعرف كذلك بالمدرسة القديمة، وهي أول مدرسة بنيت في تلمسان، وكان ذلك بأمر من الأمير الزياني أبي حمو موسى الأول سنة 710هـ احتفاء بقدوم العلمين الجليلين أبي زيد عبد الرحمن وأبي موسى، المعروفين بأولاد الإمام، إلى تلمسان وتكريما لهما.

فاستقبلهما وقربهما إليه، وضمهما إلى حاشيته من العلماء والفقهاء، وبنى لهما مدرسة عرفت بلقبهما وهي توجد بناحية المطهر داخل باب كشوط، وخصص لهما إيوانين للتدريس والإقراء، وبنى لهما منزلين للسكنى بجوارها كما أوكل إليهما أمور الفتوى والشورى وحظيا بالتقدير والاحترام والتعظيم من جميع أهالي تلمسان. ويعتقد أن المسجد الذي يحمل اسمها يوجد بالقرب من المدرسة التي بناها لهما.

جاء ذكر هذه المدرسة في "نظم الدر والعقيان" للتنسي حيث قال في وفود العالمين إلى تلمسان أن الأمير الزياني استقبلهما "...فأكرم مثواهما، واحتفل بهما وبنى لهما المدرسة التي تسمى بهما...". وكانت هذه المدرسة لا تزال قائمة عند دخول المستعمر الفرنسي إلى تلمسان، وكانت تحتوي على قاعتين لاستقبال طلبة العلم.[1].

 

مسجد العباد:

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

دولة الإنشاء:           الجزائر بمدينة تلمسان

اسم المنشيء:          السلطان أبو الحسن

سنة الإنشاء:            المسجد 1339م، المدرسة 747ه، القبة: نهاية القرن 12

إحداثيات جغرافية:  34.53 شمالا و 1.19 غربا

نوع العمارة:            إسلامي

الديكور المعماري:  من الرخام، الآجور ،الزليج، الخشب، الجبس

المساحة   المسجد :28،45×18،9م (537،70م2)، قاعة الصلاة 266،49م2، الصحن: 106،05م2، المسجد 28،45×18،9م (537،70م2)، قاعة الصلاة 266،49م2، الصحن: 106،05م2،

تعداد المصلين:        بضعة ألاف

عدد المئذنات:          واحدة طولها 27،50 م

مستلزمات الاٍنشاء:  الآجر، القرميد، الحجارة، الزخرفة بالجص والرخام والخشب والزليج والبرونز

عبارة التأسيس:       

1 نقيشة فوق الباب مكتوبة بخط نسخي أندلسي:

الحمد لله وحده أمر بتشييد هذا الجامع المبارك مولانا السلطان عبد الله ابن مولانا السلطان أبي سعيد عثمان عام تسعة وثلاثين وسبعمائة نفعهم الله ابن مولانا السلطان أبي يوسف يعقوب ابن عبد الحق أيده الله ونصره به.

2 نقيشة على قاعدة القبة مكتوبة بخط أندلسي وتدل على أن المدرسة بنيت ثمان سنوات بعد المسجد.

بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم تسليما الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين أمر ببناء هذا الجامع المبارك والمدرسة المتصلة بغربيه مولانا السلطان العادل أمير المسلمين المجاهد في سبيل الله رب العالمين أبو الحسن بن عبد الحق أيده الله وخلد بالعمل الصالح ذكره وأخلص الله في عمل البر وجهه.

3 نقيشة جبسية على إطار باب الضريح :

الحمد لله أمر بتنميق هذه الروضة المباركة المشتملة على ضريح الشيخ سيدي أبي مدين أدركنا الله برضاه الأمير عبد الله السيد محمد باي أيده الله ونصره وجعل الجنة منزله عام ثمانية ومائتين وألف. انظر إلى الدر الأنيق تراه في جيد شريف فتى عشيق نظمه الهاشمي بن صرمشيق.

4 نقيشة عربية بالخط الكوفي فوق تيجان محراب قاعة الصلاة:

ما أمر به مولانا أمير المسلمين أبو يعقوب .

بنيت هذه المجموعة المعمارية من طرف المرينيين تكريما لأبي مدين بن شعيب وهو ولي صالح أصله من إشبيلية ودفن بعين المكان خلال القرن 12 م. وقد ساهم في نشر وإشعاع التصوف ببلاد المغرب. تضم هذه المجموعة الهندسية مسجدا وضريحا ومدرسة وحمامات. يشبه تصميمها إلى حد كبير تصميم مسجد سيدي الحلوي بتلمسان (1353)

يعد المسجد من أهم منجزات الفن المغربي – الأندلسي بالجزائر. يتشكل المدخل الرئيسي للمعلمة كما هو الحال في جامعي قرطبة والقيروان من باب كبير يؤدي إلى بهو مزين بألواح جبسية منقوشة بإتقان وتعلوه قبة ذات مقرنصات. يتم الوصول إليه بواسطة درج شبيه بذلك الموجود بباب الشمس "بويرطة دي لصول" بطليطلة. كسيت الأبواب الخشبية بالبرونز، وهي تؤدي إلى داخل صحن مستطيل تتوسطه نافورة ماء وتحيط بجنباته أروقة تشكل في الجهتين الغربية والشرقية امتدادا لبلاطات قاعة الصلاة.

يغطي قاعة الصلاة سقف مائل ذو تجويفات وزخارف هندسية مثل شبكات مسترسلة إلى ما لا نهاية من النجوم والأشكال المتقاطعة والوردية الشيء الذي يوحي إلى القبة الزرقاء. تتكون هذه القاعة من خمس بلاطات موازية لجدار القبلة تنقسم إلى ثلاث أساكيب وتتكئ على بلاط متعامد مع القبلة. وترتكز العقود على دعامات مزين جزؤها العلوي بتوريق عربي. البلاط الأوسط أكثر اتساعا من البلاطات الأخرى ويشكل التقاؤه ببلاط القبلة. وهو تصميم موجود بمسجد أبو دولف بسامراء (العراق) منذ القرن 9 وبجامع القيروان.

المحراب عبارة عن غرفة صغيرة تغطيها قبة ذات مقرنصات، والقوس الذي يمكن من الولوج إليها ذو شكل بيضوي جد متجاوز، وهو يرتكز على أعمدة ذات تيجان مركبة تحتمل تأثيرات الفترة العتيقة وهي مزينة بإفريز يحمل كتابات وبكتف العقد المنمق بغصنيات. يندرج هذا العقد داخل إطار مستطيل تعلوه ثلاث شماسيات جبسية دقيقة الصنع. تذكر هذه الزخارف بتلك الموجودة بمحراب تينمل والكتبية (مراكش).

بالزاوية الشمالية الشرقية للباب تلتصق المئذنة المبنية من الآجر والمكسوة بالزليج. وهي ذات أبعاد شبيهة بمئذنة الكتبية. أما جذعها المربع الزوايا والمتوج بشرافات مسننة والذي يعلوه منور، فيشبه إلى حد كبير مئذنة سيدي الحلوي. وهو مزين بلوحات مستطيلة تضم في الأسفل عقودا متعددة الفصوص كما هو الحال بمئذنة مسجد الشرابليين بفاس. وفي الأعلى تنتشر شبكة من المعينات الناتجة عن تداخل عقود منحنية. وهي متوجة بإفريز من الزخارف الوردية المصنوعة من الزليج.

بني ضريح سيدي أبو مدين ثلاثون سنة قبل البنايات الأولى لقصر الحمراء وهو ذو تصميم مربع يعلوه سقف ذو جناح مغطى بالقرميد الأخضر. ويضم صحنا مربع الزوايا يتوفر على سقيفة ترتكز على أعمدة خشبية ذات تيجان كورنثية. ومن المؤكد أن زخارف الباب وتلك الموجودة بداخل البناية تعود لصانع تركي.

تقع المدرسة وهي مكان لتدريس الفقه والتفسير والعلوم الدينية، غرب قاعة الصلاة وتصميمها المنتظم حول الصحن الذي تحيط به الأروقة يشبه كثيرا تصميم الرباط المغاربي. يتم الولج إلى داخل البناية عبر باب كبير ذو زخارف متعددة الفصوص مصنوعة من الآجر وشبيهة بتلك التي تزين المدرسة المرينية (سلا). وبداخل الصحن ينفتح باب على قاعة الصلاة والدروس التي تتوفر على محراب سداسي الأضلاع مزخرف بزليج تركي ومتوج بقبة صغيرة نصف كروية.

 

 

مسجد المشور:

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مسجد المشور بتلمسان

Mosquée d’el-Méchouar.JPG

دولة الإنشاء:           الجزائر بمدينة تلمسان

اسم المنشيء:          أبو حمو موسى الأول

سنة الإنشاء:            1310/

إحداثيات جغرافية:  34.53 شمالا و 1.19 غربا

نوع العمارة:            إسلامي

الديكور المعماري:  من الرخام، الآجور ،الزليج، الخشب، الجبس

تعداد المصلين:        بضعة مئاة

عدد المئذنات:          واحدة طولها 25،22 م

مستلزمات الاٍنشاء:  الحجارة، التراب المدكوك ،الآجر، الزليج، الفسيفساء الملمعة

عبارة التأسيس

اليمن والإقبال" " يا ثقتي يا أملي أنت الرجا أنت الولي أختم بخير عملي"

المشور هو القلعة القديمة التي بناها يغمراسن (1282-1234/1235) وتحولت فيما بعد إلى إقامة رسمية لبني عبد الواد ملوك تلمسان. يتحدث محمد التنسي عن بنايات عجيبة وأجنحة عالية جدا وحدائق غناء. كما يشير الإدريسي خلال القرن 16 إلى الهندسة الرائعة للبنايات. فبوسط تلمسان، يوجد سور محصن يتخذ شكلا مربع الأضلاع ويحتل مساحة تقارب الأربع هكتارات. كان هذا السور الذي يبلغ علوه خمسة أمتار، مبنيا في الأصل بالتراب المدكوك لكنه رمم بالحجارة خلال الفترة الاستعمارية، ويعلوه ممر للجند.

شيد المسجد حوالي قرنا بعد ذلك (من بعد بناء المشور) من طرف أبو حمو موسى الأول. كانت البناية بدون صحن، وشهدت عدة تعديلات من طرف الأتراك لتتحول خلال الفترة الاستعمارية إلى كنيسة. لم تستعد البناية وظيفتها الأولى إلا إبان الاستقلال، ولاتحتفظ اليوم من أصلها العبدوادي إلا بالمئذنة.

المئذنة ذات تصميم مربع الزوايا ويتوجها منور. زينت واجهاتها الأربع بزخارف مصنوعة من الآجر والزليج. غطي الجزء السفلي بلوح مستطيل تحيط به مربعات من زليج ذو بريق معدني ويتوسطه عقد ذو فصوص متشابكة وأركانه مزينة بالزليج، وهي المئذنة الوحيدة التي يزينها زليج لامع بتلمسان.

عثر على أجزاء كثيرة منها بقلعة بني حماد، ويحتمل أن يكون بنو عبد الواد قد تأثروا على هذا المستوى ببني حماد. أما الواجهة الجنوبية للمئذنة، فتتوفر على قوس ذو حافة مهذبة مكونة من ستة رؤوس يعلوه لوح ثان به أقواس مفصصة وتحيط به مربعات من الزليج اللامع ويحتوي على نقيشتين: الأولى كتب عليها" اليمن والإقبال" وهي صيغة شائعة الاستعمال بحيث نجدها مكتوبة على عدة تحف مثل المزهرية الشهيرة لقصر الحمراء والتاج الذي يعلو منور مئذنة تلمسان والمحفوظ حاليا بالمتحف الوطني للآثار والفنون الإسلامية بالجزائر. كم نجدها منقوشة على دملج فتاة مصنوع من الفضة عثر عليه بقلعة بني حماد. أما الجزء العلوي للمئذنة فهو مزين على كل الواجهات بإطار مستطيل يؤثثه قوسان متراكبان يتشكلان من خمسة عقود كبيرة متشابكة. وفوق الصومعة شرافات مسننة في حين زين المنور بعقد متجاوز مسدود.

تتكون المئذنة من طابقين وليس ثلاثة كما هو الحال في مساجد القيروان وصفاقس. وقد تأثر بنو عبد الواد بالنسبة لشكل المآذن وموضع بنائها بأسلافهم من الموحدين؛ ولم يعملوا على استمرارية هذه الأشكال الهندسية وإنما أغنوا هذا الفن الإسلامي بإعطاء مكانة للزخارف المكتوبة وللزليج.

 

مسجد المنصورة:

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مسجد المنصورة بتلمسان

Mansourah-1.jp

دولة الإنشاء:           الجزائر بمدينة تلمسان

اسم المنشيء:          أبو يعقوب بن عبد الحق

سنة الإنشاء:            1302-1303 / إعادة الترميم 1336/

إحداثيات جغرافية:  34.53 شمالا و 1.19 غربا

نوع العمارة:            إسلامي

الديكور المعماري:  الرخام والآجر والزليج

المساحة:  85×60 م

تعداد المصلين:        بضعة ألاف

عدد المئذنات:          واحدة طولها 38م

مستلزمات الاٍنشاء:  التراب المدكوك ،الحجارة

عبارة التأسيس:

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين. أمر ببناء هذا الجامع المبارك أمير المسلمين المجاهد في سبيل رب العالمين المفدى المرحوم أبو يعقوب بن عبد الحق .

مسجد المنصورة موجود بمدينة المنصورة، التب شيدها الملوك المرينيون. مكنت الحفريات من إعادة وضع تصميم المسجد الذي بناه السلطان أبو يعقوب سنة 1303 وأعاد أبو الحسن زخرفة بابه الرئيسي سنة 1336. يتم الدخول إليه عبر 13 بابا وهو محاط بسور، ويتوفر على صحن مربع الزوايا تتوسطه فسقية وتحيط بجنباته أروقة ثلاثية من جهتي الغرب والشرق تشكل امتدادا لبلاطات قاعة الصلاة ورواق واحد من جهة الشمال.

تضم قاعة الصلاة التي تنفتح مباشرة على الصحن 13 بلاطا موازيا لجدار القبلة تتوقف على مستوى الصف الثالث قبل بلوغ المحراب، لتمنح تصميما عرف سابقا في سامراء بمسجد بيبرس (القرن 13م). بجوار المحراب، يمتد فضاء مربع على طول ثلاثة بلاطات تعلوه قبة ومن المحتمل أن الأمر يتعلق بالمجال الذي كانت تحتله المقصورة. أما المحراب فهو عبارة عن غرفة صغيرة الحجم ومستطيلة ملتصقة بخارج الجدار، وبجانبيها ينفتح بابان يؤديان إلى غرفتين صغيرتين.

تلتصق المئذنة المربعة الزوايا بالسور الشمال في محور المحراب، ولم يتبق منها إلا أربع مستويات. أما زخارفها فتملأ إطارات مستطيلة وتتداخل فيه الفتحات والعقود المفصصة المسدودة. وفي الواجهة الشمالية تنتشر شبكة من المعينات المصنوعة من الآجر البارز والتي كانت فيما قبل مغطاة بالزليج.

يحمل الباب الرئيسي للمسجد، والذي هو في نفس الوقت مدخل المئذنة، مميزات الأبواب الموحدية. فهو ينفتح بواسطة عقد متجاوز تعلوه حنيتا عقد مفصصة، تندرج كلها داخل إطار مستطيل. يرتكز القوس على عمودين صغيرين من المرمر، ويحمل في إحدى جنباته نقيشة مكتوبة بالخط الأندلسي.

تزين صدفيتان بارزتان الزوايا العلوية للإطار، وهما عنصران كانا شائعي الاستعمال في العهود القديمة، بينما تعرضت الخرجة التي كانت تعلوه للتلف، وتظهر البقايا الأثرية أنها كانت محمولة بواسطة مقرنصات منقوشة من الحجارة وتحدها من الجانبين حاملتا إفريز متقنتا الصنع. يحمل هذا الباب تأثيرات موحدية منبثقة من باب قصبة الوداية وباب الرواح بالرباط وباب اكناو بمراكش.

تتخذ مئذنة المنصورة شكلا مربعا وهو شكل تتجسد أقدم أمثلته في منارات الجامع الأموي بدمشق التي استوحت تصميمها من الأبراج الرومانية لمعبد زحل التي بنيت على قواعدها. تعد مئذنة المنصورة من أعلى مآذن الجزائر، وتتشكل نواتها الفارغة من عدة غرف متدرجة.

وحسب الباحث لزين فإن أقدم مثال لمئذنة من هذا الشكل تتجسد في منار سوسة الذي يستقي أصوله من المنار العتيق للبتيس ماغنا. كان الموحدون قد تبنوا هذا الشكل الهندسي في مسجد الكتبية وجامع حسن والخيرالدا باشبيلية. كما كان الصعود إلى أعلى هذه المآذن يتم بواسطة مدارج مائلة مبنية على قباب أسطوانية مستطيلة تحملها وتنتهي بقباب ذات زوايا بارزة لا زالت أثارها بادية للعيان.

 

مسجد سيدي الحلوي:

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مسجد سيدي الحلوي

Sidi haloui.JPG

دولة الإنشاء:           الجزائر بمدينة تلمسان

اسم المنشيء:          أبو عنان فارس

سنة الإنشاء:            1335/

إحداثيات جغرافية:  34.53 شمالا و 1.19 غربا

نوع العمارة:            إسلامي

الديكور المعماري:  من الرخام، الآجور ،الزليج، الخشب، الجبس

المساحة   المسجد: 27،50×17،40م. قاعة الصلاة: 17،50×13،68م. الصحن 10،60×10،10م.

تعداد المصلين:        بضعة ألاف

عدد المئذنات:          واحدة طولها25،15 م

مستلزمات الاٍنشاء:  الحجارة، الرخام ،الآجر، الجبس

عبارة التأسيس:

الحمد لله وحده أمر بتشييد هذا الجامع المبارك مولانا السلطان أبو عنان فارس...مولانا السلطان أبي الحسن علي ابن مولانا السلطان أبي عثمان ابن مولانا أبي يوسف ابن عبد الحق أيده الله ونصره عام أربع وخمسين وسبع مائة.

يحمل هذا المسجد مميزات العمارة المرينية. فهو ذو تناسق تام ويتخذ شكل مستطيل أكثر طولا منه عرضا. يشبه في ذلك مسجد حسان بالرباط حيث تصل فيه النسبة إلى 1،31، وجامع قرطبة الذي تصل فيه النسبة إلى 1،40.

يحيط بالبوابة الكبيرة للمدخل الرئيسي إفريز من الزليج مكون من أشكال نجمية ذات ثمان رؤوس. يعلو هذه الأخيرة شريط لزخارف هندسية فوقها نقيشة كتب عليها تاريخ البناء واسم مؤسس المعلمة. توجت الواجهة بسقيفة تحملها 13 حاملة إفريز ترتكز بدورها على شريط ابيغرافي كتب بالخط الكوفي، ويغطى السقيفة سطح من القرميد الأخضر. يتخذ هذا الباب شكل بناء متقدم مستوحى من أبواب مسجد تينمل، وهي ميزة نادرة لا نجدها في أي مسجد آخر سابق بالجزائر أو المغرب. فتح هذا الباب في محور المحراب، وهو يؤدي إلى صحن مربع تحيط به أروقة تضم قاعة الصلاة مكونة من خمس بلاطات متوازية مع جدار القبلة ترتكز على ركائز وأعمدة. وعلى غرار مسجد تينمل، تتوقف صفوف الأقواس قبل بلوغ الأسكوب المحاذي لجدار القبلة وهو مايعطي، عند التقائه بالبلاط المحوري، تصميما على شكل "T". عرف هذا التصميم بمسجد أبي دولف بسامراء (العراق) وبجامع القيروان. تستند أقواس البلاطات على أعمدة رخامية. وبفضل تصميمه ومكونات واجهاته، يشبه مسجد سيدي أبي مدين العباد بتلمسان (1338).

محراب المسجد ذو كوة سداسية الأضلاع تغطيها قبة مثمنة ذات مقرنصات، وهو يستوحي عناصره من المحارب الموحدية لتينمل والكتبية (مراكش). فالقبة ذات المقرنصات التي أصلها من إيران سبق استعمالها في المغرب بمسجد تنمل الذي بناه عبد المومن بن علي. أما التيجان التي تعلو أعمدة المحراب فتذكر بتلك الموجودة بمدينة الزهراء وبمسجد القرويين بفاس التي تستوحي بدورها عناصرها من التاج المركب للفترة العتيقة. من جهتها، تتوفر أكتاف العقود على زخرف مشكل من شريط منقوش بعناصر نباتية نجد لها مثيلا بجامع القيروان وقصر الحمراء بغرناطة. ويحتمل أن تكون هذه التيجان والأعمدة الجميلة قد جلبت من قصر المنصورة الذي لم يكتمل بناؤه.

تمنح السقوف التقليدية المصنوعة من خشب الأرز زخارف هندسية متشابكة مكونة من نجميات ومثمنات ومعينات ومربعات تذكر بتلك الموجودة بالمدرسة المرينية المعاصرة لها: البوعنانية بفاس وبناية طاير دي لمورو بطليطلة، وهو نوع من السقوف ورثه المرينيون عن الموحدين الذين كانوا سباقين لاستعماله خاصة بمسجد الكتبية بمراكش.

ترتفع الصومعة في الزاوية الشمالية الغربية للمسجد وهي تشبه صومعة سيدي أبو مدين. تتخذ البناية شكلا مربع الزوايا وتنقسم إلى جزئين: البرج الرئيسي والمنور المزين بشبكة من المعينات. بهذا اللوح توجد ثقوب محاطة بقويسات ذات أركان هندسية. تذكر هذه الصومعة بمآذن بني عبد الواد.أما الزخرف المصنوع من الزليج المستوحى من الصوامع الموحدية للكتبية والقصبة بمراكش فيميز الفن المريني الذي يتجسد في صومعتي البوعنانية والجامع الكبير بفاس.

 

 

 

مسجد سيدي بلحسن:

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مسجد سيدي بلحسن بتلمسان

Mosquee Abi El Hassen Tlemcen.jpg

دولة الإنشاء:           الجزائر بمدينة تلمسان

اسم المنشيء:          أبو إبراهيم بن يحيى يغمراسن

سنة الإنشاء:            1290م /690ه

إحداثيات جغرافية:  34.53 شمالا و 1.19 غربا

نوع العمارة:            إسلامي

الديكور المعماري:  من الرخام، الآجور ،الزليج، الخشب، الجبس

المساحة:  9.70x10 م

تعداد المصلين:        بضعة ألاف

عدد المئذنات:          واحدة طولها 14 م

مستلزمات الاٍنشاء:  الحجارة

عبارة التأسيس:

بنى هذا المسجد الأمير أبي عامر إبراهيم ابن السلطان إبي يحيى يغمراسن ابن زيان في سنة ست وتسعين وستمائة من بعد وفاته .

يقع هذا المسجد الذي تغيرت وظيفته إلى متحف في الجانب الغربي للساحة المجاورة للمسجد الكبير لتلمسان بنيت هذه المعلمة الفنية سنة 1296 تخليدا لذكرى الأمير أبي إبراهيم ابن يحيى يغمراسن بعد وفاته كما تدل على ذلك الكتابة المنقوشة على لوح من المرمر مثبت على الحائط الغربي لقاعة الصلاة وسط الصف الثالث، وكذا النقيشتان المصنوعتان من الجبص اللتان تعلوان المحراب. يعتقد أن الاسم الحالي للبناية منبثق من اسم القاضي والعالم الشهير أبي الحسن بن يخلف التنسي الذي مارس القضاء تحت حكم السلطان أبي سعيد عثمان (1283-1303).

هذا المسجد الذي يعود لفترة بني عبد الواد، ذو أبعاد متواضعة بالمقارنة مع المساجد المتواجدة داخل المدينة. يتميز تصميمه بغياب الصحن والبلاطات الموازية لجدار القبلة. تنقسم قاعة الصلاة إلى ثلاث بلاطات وثلاثة أساكيب يحدها صفان من العقود المكسورة التي ترتكز على أعمدة من المرمر تعلو بعضها تيجان جميلة. صنعت السقوف من عوارض متشابكة من خشب الأرز تمنح أول نموذج جزائري لهذه التجاويف التي طورت ثلاثة أو أربعة قرون قبل ذلك بالأندلس.

ينفتح المحراب بعقد متجاوز داخل إطار مستطيل تعلوه ثلاث فتحات تحتلها شماسيات مفرغة بزخارف وردية، وتعد زخارف هذا المحراب من روائع أعمال النقش على الجبس، فجنبات العقد مؤثثة مناوبة بعناصر نباتية وأخرى كتابية. ومن الأركان تنبعث زخارف دقيقة نائية وحلزونية الشكل على الأرضية تتشكل من نجمة ذات ثمانية شعب وغصنيات. ويمثل هذا المحراب قمة الفن المغربي–الأندلسي.فهو ذو تصميم سداسي الأضلاع وتغطيه قبة ذات مقرنصات شبيهة بتلك الموجودة بكل من جامع القرويين بفاس، ومسجد تينمل والكتبية (مراكش). تتشكل كوته التي تنطلق من تصميم مثمن لتبلغ القبيبة ذات الأضلاع التي تغطيها، من مستطيلات معقوفة ومفرغة ومن معينات ومثلثات وعناصر كمثرية الشكل.

زين الجزء السفلي للتيجان بعناصر نباتية متعرجة ومقوسة وهو تقليد مختزل لتيجان الأقنثة العتيقة، أما الجزء العلوي ذو الشكل المتوازي السطوح. فيتكون من زخارف نباتية تذكر ببعض تيجان جامعي قرطبة وتلمسان أما التيجان الأخرى فتقدم زخرفا محوريا مشكلا من سعيفات ترتكز على أوراق الأقنثة السفلية. هذه العناصر الزخرفية الموجودة في الفن القوطي ظهرت في الغرب الإسلامي بالجعفرية بسرقسطة.

تحتل الصومعة، المبنية من الآجر والمكونة من برج ومنور، الزاوية الجنوبية الشرقية للبناية. يتم الصعود إلى سطحها بواسطة درج يحيط بنواة مركزية. تزين واجهاتها الأربعة سلسلة من الإطارات المستطيلة التي تملأ بعضها شبكة من المعينات المنحنية الأضلاع وبعضها الآخر عقود مفصصة. وعلى واجهاته الأربعة، ينفتح المنور بعقود مفصصة، كما تغطيه زخارف من الزليج الجميلة والمتعددة الألوان. هذا الزخرف المميز لصوامع الفترة الموحدية ظهر لأول مرة في جامور الكتبية (مراكش) ويحتل مكانة كبيرة بصومعة حسان بالرباط والخيرالدة بإشبيلية وخاصة بمسجد القصبة بمراكش.

من بين كل المعالم الموجودة بتلمسان، يعد مسجد سيدي بلحسن البناية التي تشبه إلى حد كبير الانجازات المعمارية المغربية والأندلسية.

 

المنصورة (ولاية تلمسان):

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

إحداثيات: 34°52′16″N 1°20′21″W

المنصورة:

البلد:        الجزائر

ولاية:      ولاية تلمسان

دائرة:       دائرة المنصورة

المنصورة مدينة وبلدية من بلديات دائرة المنصورة بولاية تلمسان الجزائرية.

بفضل تاريخها التليد كونها تزخر برمز منطقة تلمسان وهي صومعة مسجد المنصورة والذي بناه المرينيون أثناء حصار عاصمة الزيانيين تلمسان (1299-1307) وبالطبيعة الجميلة التي تمتاز بها ، وذلك بفضل تربتها الخصبة وهيمنة اشجار الزيتون والكرز على المنطقة، يجعل من بلدية المنصورة مركزا هاما بالتجمع تلمسان الكبرى.

تطور العمران:

تعتبر بلدية المنصورة وخاصة حي امامة الذي يعتبر القلب النابض للبلدية, وسط مدينة تلمسان الكبرى الذي بدا يخطف الانوار من المدينة القديمة. ويعود النمو الهائل للمدينة ليس فقط لإعادة التنظيم الإداري 1984 ولكن أيضا وقبل كل شيء ظاهرة التعمير كونها رافدا مهما للمدينة تلمسان ولتوسعها الطبيعي . ويتهم النمو القوي ، أي بزيادة قدرها 15.451 نسمة بمعدل 82.5 بالمائة في الفترة من 1987 إلى 1998 ، بينما خلال الفترة السابقة تضاعف عدد السكان ثلاث مرات.

وفي آخر تعداد للسكان في عام 1998 كان هناك 34.701 نسمة. ولا تزال عملية التوسع جارية، مثل القطب الجامعي الذي لعب دورا هاما في افجار عمراني لم يسبق له مثيل.بحيث سيكون في القطب الجديد وحده ما يربو عن 90.000 مقعد بيداغوجي.إضافة إلى 30.000 مقعد موجود زيادة على المشاريع بنيوية كدار القضاء الجديدة ومديرية الحماية المدنية مديرية لمجاهدين مديرية الصيد البحري, ثلاث مراكز للتكوين المهني ثلاث ثانويات يجعل من بلدية المنصورة البديل الطبيعي عن وسط المدينة بتلمسان.

الآفاق:

وبالتالي يشكل ضغطا كبيرا على تسيير هذا القطب الحضري. مثلا تغطية الحاجة من مياه الشرب. مع قدرة تخزين 15000 م3 و حجم التداول يقل عن 14000 م3 ، السد المفروش لا يمكن أن تستجيب وحده لتغذية جزء كبير من تلمسان على الرغم من أن منصورة استفادت مؤخرا عملية نقل المياه من آبار ارتوازية (بني مستار) بمعدل 300 ل/س وكذلك المجيء بمياه سد سكاك بعين يوسف إلا انه المشكل يبقى مطروحا على الالقل في المدى البعيد.

ومما لا شك فيه ، بسبب التوسع العمراني الجاري ، وتواصل تطور على حساب المناطق الخضراء ، سواء من جنوب جبال الناظور التي تبلغ ارتفاعه 1597 م ، أن شمال البلدية يتألف عموما من التلال والهضاب ينبؤ بأن الترارة قريبة جدا.

متاحف تلمسان تشهد إقبالا ملموسا:

2011-05-23 14:11:46

تلمسان : بإشراف من رئيس الجمهورية، انطلقت المعارض المتنوعة بشتى التراثيات والتي نظمت بمتاحف تلمسان بمناسبة الافتتاح الرسمي لتظاهرة “تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية”.

وبحسب صحيفة جزائرية، لاقت المعارض إقبالا منقطع النظير من طرف الزوار المحليين التلمسانيين، ومواطني الولايات المجاورة، ومناطق أخرى من ربوع الوطن الحبيب، وهذا منذ الثامن شهر أبريل المنصرم وحتى الافتتاح في مايو الجاري.

وقدرت الجهة المعنية بدائرة المعارض ما يصل إلى 79174 زائر جال بالأجنحة التي فتحت بمقرات المتاحف وملحقاتها الموزعة بتلمسان، بحيث قدر عدد الزائرين بمتحف التاريخ والفن بالبلدية القديمة الكائنة وسط المدينة ما يربو عن 20 ألف و 875 زائر من مختلف الشرائح الاجتماعية الثقافية والفضولية، التي تنساق وراء الأمور المعرفية ذات الصلة بالعادات والتقاليد وما يرتبط بالواقع المعيشي وحياة السكان التلمسانيين والمناطق المجاورة لها، وكذا الحرف التي مالت إليها في العصور الماضية والناتجة عن النشاط الحضاري العريق.

 

أما بمتحف المخطوطات بمسجد سيدي بلحسن الذي يتموقع في جهة إستراتيجية من المدينة، والذي توجه إليه 15 ألف و 238 زائر شغوف في الإطلاع على التركة الدينية والفكرية للعلماء الأجلاء والمصاحف، التي تم تدوينها من قبل هؤلاء الذين أعطوا للفقه والقرآن حقه في الدراسة والحفظ والتكرير والعناية.

 

في حين القصر الملكي الزياني الذي أعاد هيبته وبريقه الحضاري لدى ترميمه ودشنه القاضي الأول في البلاد أثناء زيارة العمل والتفقد التي تزامنت مع إعطاء إشارة، بدء الحدث العالمي الذي تحتضنه ثلاثية الحضارات تلمسان فقد استقبل 20 ألف و556 زائر من فئات كثيرة تمعنت جيدا في عمران الحكم والسكن، الذي كان آل بني زيان وسلاطنهم يأوون فيه في القرون المنقضية من جهته ملحقة المخطوطات بالمدرسة الخلدونية بمركب سيدي بومدين بأعالي العباد، سجلت ما يصل الى 16 ألف و546 زائر، فهذا المكان قصده ذات العدد من المثقفين الميالين لمجالات عدة في الطب، علم الفلك، الفقه، التاريخ، الفلسفة، العقيدة وتفرقت أجنحتها بالغرف الصغيرة للمدرسة القديمة سالتي علم فيها العلامة عبد الرحمان ابن خلدون الناطق الرسمي للسلطان يغمراسن الزياني.

 

متاحف تلمسان:

المتاحف في الجزائر:

فتحت مجموعة منها على مستوى كل الولايات  تلمسان بعد الجزائر واصبحت تعطي اهمية كثيرة من حيث انها أولا تعيد احياء تاريخ و تراث المدينة و موقع سياحيا لزوارها و كل السياح من كافة الولايات فهل ترون أننا في مستوى ثقافة المتحف في الجزائر أم ليس بعد علما أن الآن تلمسان بها 05 متاحف منها ثلاثة ولائية و إثنان وطنية هما متحف المجاهدين ومتحف الوطني للآثار الاسلامية.

Find us
Algeria/Tlemcen
sidi said/Youth House
 
 
Call us 

out of algeria: +213669312933

from algeria :+213542781102

  • Facebook Long Shadow
  • Google+ Long Shadow
  • Flickr Long Shadow

by : tourisme.association.dz 2014

bottom of page